الأخضر يهزم لبنان برباعية ويحتل المركز الثاني

الرياض/ فاز المنتخب السعودي الأول على ضيفه منتخب لبنان باربعة أهداف مقابل هدف واحد وذلك في المباراة التي جمعت بينهما أمس في الرياض ضمن الجولة الثالثة في المجموعة الرابعة للتصفيات الأسيوية المؤهلة لكأس العالم 2010م، وجاءت الأهداف الخمسة في المباراة على مدار الشوطين.
وافتتح المنتخب اللبناني التسجيل في الدقيقة 42 عن طريق محمود العلي، لكن ياسر القحطاني نجح بإدراك التعادل في الدقيقة 44، قبل أن يعلن أسامة هوساوي التقدم السعودي في الدقيقة 63، ويوسع الفارق زميلاه رضا تكر بهدف ثالث في الدقيقة 83، والقحطاني بهدف رابع (90).
وجاءت المباراة متوسطة في مستواها الفني لم بقدم الأخضر مستوى يطمئن القاعدة خاصة في الشوط الأول، على الرغم من تحسن أدائه كثيراً في الشوط الثاني الذي سجل فيه ثلاثة أهداف.
وسعى لاعبو المنتخب السعودي إلى مباغتة الخصم من كافة الأطراف، لكن محاولاتهم بات بالفشل لاعتماد مدرب الأخضر البرازيلي أنجوس على الهجوم عن طريق العمق، وهو ما سهل من مهمة دفاعات لبنان في إبطال خطورة الهجوم السعودي.
وحاول مالك معاذ كثيراً أن يشكل خطورة أكبر على مرمى المنتخب اللبناني عبر التراجع إلى وسط الملعب لاستلام الكرة وفك الحصار الذي فرضه الدفاع اللبناني واكتساب التسارع المطلوب لتحقيق المباغتة التهديفية.
وأمام الاندفاع السعودي فاجأ المهاجم اللبناني محمود العلي السعوديين بتسجيله الهدف الأول بعد خطأ مشترك بين الثنائي زيد المولد ووليد عبدالله نجح معه العلي في إرسال كرته للمرمى السعودي بكعب القدم في الدقيقة 42.
ولم يهنأ اللبنانيون كثيراًَ بتقدمهم، إذ سرعان ما باغتهم ياسر القحطاني بهدف التعادل (44) حينما تابع الكرة بظاهر القدم على الرغم من سقوطه داخل منطقة الجزاء رافضاً خروج الأخضر لاستراحة بين الشوطين متأخراً بالنتيجة.
وبحث الأخضر عن التسجيل في الشوط الثاني بعدما أوعز أنجوس للاعبيه بالتقدم ومباغتة المرمى اللبناني بأكبر عدد ممكن من اللاعبين، وهو ما مكن الثنائي محمد الشلهوب وعبده عطيف من الوصول إلى مناطق المنتخب اللبناني الخلفية.
ولاح للاعبي الأخضر عدد من الفرص السهلة لكن الاستعجال أنهى كثيراً من الكرات التي تهيأت داخل الصندوق اللبناني دون خطورة، حتى نجح المدافع أسامة هوساوي في كسر حاجز الدفاعات الحمراء، حينما حصل على هدية جميلة من مدافع لبناني وهو في مواجهة المرمى فلم يتوان في إيداعها المرمى هدفاً سعودياً ثانياً (63).
وأجرى أنجوس تبديلين بإدخال عبدالرحمن القحطاني بديلاً لعبده عطيف وحسن معاذ بديلاً لزيد المولد، وعدل هذا التغيير منهجية الأخضر بتحول عبدالله الشهيل ظهيراً أيسر وبقاء حسن معاذ في مركز الأصلي ظهيراً أيمن فكان مفتاح الهجمات السعودية في هذا الشوط.
وكاد الشلهوب يسجل من إحدى المحاولات، بيد أن كرته لم تسكن المرمى اللبناني.
وقبل نهاية المباراة بـ10 دقائق أجرى أنجوس تغييراً أخيراً بإدخال عمر الغامدي بديلاً لأحمد عطيف خشية من تعرض هذا الأخير للطرد بعد تلقيه بطاقة صفراء، فسدد الشلهوب كرة هائلة تصدى لها الحارس لاري مهنا ببراعة وحولها إلى ضربة ركنية نجح معها رضا تكر في تسجيل الهدف السعودي الثالث برأسية رائعة بعد عرضية عبدالله الشهيل الجميلة (83).
ومع الدقيقة الأخيرة للوقت الأصلي نجح ياسر القحطاني في تعزيز الرصيد بعد قذيفة هائلة من داخل منطقة الجزاء معلنة الهدف الرابع (90) بعد أن كان اللبنانيون قد سجلوا هدفاً عبر نصرت الجمل قبل دقيقة واحدة من النهاية ألغاه الحكم الكويتي سعد كميل بداعي التسلل.

مبروووووووووووووووك

شكراً خالد..

منوره قلبي دليلك

مبروووووك معنها متاخره ..

يسلمووو خيو ..

ههههه

منوره أهم شيء وجودك Smile

خ ـالد